رؤية الأكاديمية
الاعتزاز بالماضي. الإعداد للمستقبل.
أكاديميات الشيخ زايد الخاصة هي مجموعة من المدارس التي تأسست لتقدم للطلبة منهاجاً مختلطاً يعزز الإحساس الراسخ بالهوية الإماراتية ضمن منظور دولي. حصلت أكاديمياتنا على تقدير (متميز) ضمن إطار تقييم علامة الهوية الوطنية.يوفر هذا التعليم ذو المستوى العالمي المتميز فرصاً متزايدة للطلبة عندما ينتقلون من البيئة المدرسية إلى ميدان العمل.تضمنت الرؤية التأسيسية لهذه المدارس الإيمان بأن الأجيال الحالية والمستقبلية من الطلبة - إذا ما أريد لها أن تحتل مكانها في قيادة المجتمع الإماراتي - فستكون أكثر فعالية إذا ما فهمت ثقافة وتراث وطنها.وبالإضافة إلى التعليم ذو الجودة العالية والمتقدم، يحتاج الطلبة إلى مهارات متطورة في اللغة العربية، ومعرفة عميقة بقيم وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتجسد هذه المعتقدات في قيم المدرسة التي تهدف إلى تنمية قادة شباب ناجحين يتمتعون بالثقة، والوعي الذاتي، والمنظور العالمي.تضم أكاديميات الشيخ زايد الخاصة فرعين وهما: أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين. وتقدم كلتا المدرستين تعليماً أكاديمياً متميزاً للأطفال من المرحلة التمهيدية وحتى الصف الثاني عشر. والمدرستان مختلطتان من المرحلة التمهيدية وحتى الصف الثالث الابتدائي. واعتباراً من الصف الرابع صعوداً، يُفصل بين الجنسين، فتلتحق البنات بأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ويلتحق البنين بأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين.
الاعتزاز بالماضي. الإعداد للمستقبل.
تعمل أكاديميات الشيخ زايد الخاصة من خلال الاعتزاز بالماضي والإعداد للمستقبل على بناء جيل مبدع، واثق من نفسه، ملتزم، يتمتع بروح النزاهة والاهتمام، والقدرة على الإنجاز الأكاديمي، متسلح بتعليم تنافسي يضمن له النجاح في عالم الغد.
تتبع أكاديميات الشيخ زايد الخاصة منظومة قيم تُشجع الأداء الفكري العالي، وتعزز لدى كل طالب الصحةَ الأخلاقية، والعاطفية، والجسدية، لضمان تحقيق النجاح. السعي للتميز في كل ما نقوم به:
تشمل المبادئ التوجيهية القناعات الشخصية والقيم التي ترشدنا في جميع الأحوال؛ فهي تساعد على خلق ثقافة يتمكن فيها الجميع من إدراك وفهم الأمور التي تعتبر في غاية الأهمية.
يمثل التعلم تحدياً، عند تقديمه لتلبية الاحتياجات، والاهتمامات، والتطلعات الفردية. ومن خلال تجارب التعلم التي تساعد على ممارسة وتطوير التفكير النقدي ومهارات حل المشاكل، يكتسب الطلبة تقديراً لكيفية تطبيق التعليم والمعرفة في السياق الواقعي.الطلبة مسؤولون عن تعلمهم، وهم مبدعون ومفكرون، ويمكنهم التعبير عن أهدافهم ودوافعهم الشخصية.
يتمتع الطلبة بانتماء قوي لثقافتهم، وقيمهم، وتقاليدهم؛ مع تعزيز التوعية الفعالة والتقدير للثقافات العالمية من خلال الانفتاح الذهني، والتسامح، والاحترام، والإنسانية.